يحصل نزيف الأنف أو الرعاف كثيرا لأسباب غير خطيرة في الغالب، برغم فزع الكثيرين منا لدى الإصابة به أو رؤية من يعاني منه، وينقسم الرعاف إلى نوعين، الأول هو رعاف الجزء الأمامي من الأنف والثاني رعاف الجزء الخلفي، وأيا كان فإن أسبابه تتعدد نتيجة اختلاف العوامل المؤدية لحصوله.
ماهـــــــــــــي أسبــــــــــــــــاب نزيـــــــــــــــــف الأنــــــــــــــــف؟
أولا:
تهتك الأنسجة المبطنة لداخل الأنف، حيث تكون ضعيفة البنية وتنتشر تحتها مباشرة الشعيرات الدموية، فلدى التعرض للهواء الجاف أو العبث بالأنف بأي شيء أو فرك الأنف بقوة، أو نفخ الهواء بشدة من داخل الصدر عبره لتنظيفه، خاصة في حالات الحساسية أو وجود التهاب في الأنف كل هذا يؤدي أحياناً إلى تهتك الأنسجة وبالتالي خروج الدم من الشعيرات الدموية.
ثانيا: الإصابة المباشرة للوجه أو الأنف.
ثالثا: عودة النزيف من مكان نزيف سابق.
رابعا : الصعود إلى المناطق المرتفعة كالجبال
خامسا : استنشاق المخدرات أو الصمغ أو غيرهما.
سادسا: ارتفاع ضغط الدم، وهو نادر.
سابعا: اضطراب تخثر الدم إما نتيجة الأدوية أو وجود أمراض دموية.
كيـــــــف تكــــــــــــون الإسعافـــــــــــات الأوليــــــــــــــــة؟
يتم وقف الرعاف في غالب الأحول باتباع خطوات الإسعافات الأولية في المنزل أو المكتب المتمثلة بما يلي:
اولا:
إذا ما بدأ الرعاف حاول الجلوس والانحناء بدرجة متوسطة للأمام كي لا يذهب الدم إلى الحلق.
ثانيا:
اضغط بالإبهام والسبابة على جزء الأنف الذي تحت العظم أي الجزء اللحمي منه أو ما يقال له أرنبة الأنف وذلك بإحكام لمدة خمس دقائق متواصلة تتنفس خلالها من الفم.
ثالثا:
إذا استمر الرعاف كرر المحاولة خمس دقائق أخرى.
رابعا:
إذا توقف الرعاف حاول استخدام محلول الماء مع قليل من الملح لترطيب داخل الأنف بالاستنشاق الخفــــيف أو التقطير في فتحة الأنف. وتجنب محاولة إخراج الدم أو تنظيف الأنف بالنفخ أو كما يقال نفض الأنف أو الاستنثار.
خامسا:
إذا ما استمر الرعاف أكثر من 10 دقائق برغم ما تقدم من وسائل اتجه مباشرة إلى أقرب مركز صحي للعلاج عبر حشو الأنف بكرة من القطن المبلل بدواء يوقف النزيف.
سادسا:
إذا ما استمر الرعاف بالرغم من ذلك فإن الطبيب سيحشو الأنف بشكل محكم بالشاش الطبي المغلف بالفازلين أو غيره من المراهم المرطبة، واحرص على عدم إزالة ما يضعه الطبيب ما لم ينصحك به.
سابعا:
نزيف الجزء الخلفي من الأنف إذا ما استمر بكمية كبيرة ربما استدعى المعالجة بالدخول إلى المستشفى.
ثامنا:
قد يلجأ الطبيب إلى كي مكان النزيف لقفل تهتك احدى الشعيرات الدموية.